The Single Best Strategy To Use For العنف الأسري
The Single Best Strategy To Use For العنف الأسري
Blog Article
و في تعريف آخر للعنف الأسري هو أيّ سلوك يُراد به إثارة الخوف، أو التسبب بالأذى سوآء كان جسدي، أو نفسي، أو جنسي دون التفريق بين الجنس، أو العمر، أو العرق، وتوليد شعور الإهانة في نفس الشريك، أو إيقاعه تحت أثر التهديد، أو الضرر العاطفي، أو الإكراه الجنسي، ومحاولة السيّطرة على الطرف الأضعف باستخدام الأطفال، أو الحيوانات الأليفة، أو أحد أفراد الأسرة كوسيّلة ضغط عاطفيّة للتّحكم بالطرف المقابل، وعادة ما بيفقد ضحايا العنف الأسري ثقتهم بأنفسهم، وينتابهم الشعور بالعجز، والقلق، والاكتئاب الذي يتطلب تدخُل طبّي لعلاج هذه الآثار.[٤]
"ومن خلال فرض عقوبات أكثر صرامة وتصنيف فئات ضعيفة محددة (مثل كبار السن والنساء الحوامل والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة) باعتبارها تحتاج إلى حماية متزايدة، يعمل القانون على سد فجوات حرجة في الاستجابة القانونية للعنف المنزلي، مما يضمن حصول الضحايا ليس فقط على الإنصاف القانوني ولكن أيضاً على الدعم العاطفي والجسدي".
العنف الجسدي هو عنف يتضمن احتكاك يهدف إلى التسبب في الشعور بالخوف، والألم، والجرح، أو التسبب في المعاناة الجسدية، أو الأذى الجسدي.
إن ما تقوم به المرأة من الواجبات المنزلية هو تبرع بنفس راضية لا غير، وإلاّ فهي غير ملزمة.
والمقصود بالأسرة الممتدة تلك التي فيها عدة أجيال، أما الأسرة النووية فإنها صغيرة تشمل الزوجين بدون أطفال، أو الأب والأم وطفلا واحدا، أو الأم ومعها طفل واحد أو الأب ومعه طفل واحد.
يمكن أن يثار العنف المنزلي بسبب الحمل لعدة أسباب. الحمل بحد ذاته يمكن أن يكون نوعًا من الإكراه، وظاهرة منع حق اختيار الشخص في الإنجاب أو عدمه يطلق عليها (تخريب التحكم بالإنجاب)، أو الإكراه على الإنجاب. تشير الدراسات على تخريب التحكم بالإنجاب الذي يتم ممارسته من قبل الرجال على النساء تشير تلك الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين العنف المنزلي وتخريب التحكم بالإنجاب.
تمّ اعتبار العنف الأسري جريمة جناية أو جنحة يرتكبها فرد يشترك مع الضحية بمكان الإقامة وقد يكون بينهما طفل، أو قد يكون زوجاً حاليّاً أو سابقاً، أو صديقاً مقرّباً للضحية، ويشمل العنف المصنّف كجريمة تعنيف أيّ شخص لشخص آخر محميّ قضائياً ضمن قوانين العنف الأسري أو العائلي،[٥] كما يشمل العنف الأسري دائرةً أوسع من الأسرة فقد تكون هناك علاقة وثيقة بين الجاني والضحية خارج نطاق الأسرة الواحدة؛ كالعنف الذي يرتكبه الأقارب أو أصدقاء العائلة.[٦]
يُعدّ العنف العائلي ظاهرةً تنتشر في جميع طبقات المجتمع بغض النظر عن المستوى الاقتصادي، أو الجنس، أو العمر، لذلك تشمل طبقة ضحايا العنف جميع المعنَّفين من الرجال، والنساء، والأطفال، وكبار السن، لا سيّما أنّ الفئة الأكثر تعرّضاً للعنف الأسري هي فئة النساء، كما يظهر أنّ العنف عادةً ما يكون سلوكاً متعمّداً، ولكنّه في بعض الأحيان يُمارس من دون قصد، ويكون ناتجاً غالباً عن عدم قدرة الأفراد على التأقلم مع ذويهم.[٦]
يشهد أطفال الأسر التي تُعاني من العنف الأسريّ الناشئ بين الوالدين حالةً من الخوف والقلق الدائم تأهباً لأيّة حالة عنف قد يشهدونها أو يتعرّضون لها، فيتأثّر الأطفال بطرق مختلفة باختلاف أعمارهم كالآتي:[١٤]
تلحق أضرار نفسية بكبار السن الذين يتعرّضون للعنف الأسري؛ كمشاعر الخجل، والعجز، والإذلال، بالإضافة إلى مشاعر الخوف والقلق التي أدّت إلى الاكتئاب وزيادة مستويات التوتر، كمّا أنّ مشاعر اليأس، والإحباط، والضيق تُصيب كبار السن؛ لعدم استطاعتهم على دفع العنف وحماية أنفسهم، لا سيّما أنّ مشاعر تأنيب النفس ولومها تُفقدهم تقدير الذات واحترامها، بالإضافة إلى ذلك تتملّكهم مشاعر الصدمة وعدم القدرة على استيعاب أنّ الأشخاص الذين وثقوا بهم وخاصةً الأقارب هم ذاتهم الذين اقترفوا فِعل العنف ضدّهم.[١٦]
الأطفال في سن المدرسة: يبدأ الطفل الذي يشهد حالات عنف أسري في سن المدرسة بالشعور بالذنب ولوم نفسه، ويُصبح أكثر انطوائيةً فتقل مشاركته في الأنشطة المدرسية، ويقل عدد أصدقائه، كما يقل احترامه لذاته، ويُلاحظ أيضاً انخفاض في درجاته المدرسية، كما تظهر عليه آثار صحيّة؛ كالصداع وآلام المعدة.
مجتمع - العالم العربي قتل وتشويه وتعذيب.. المرأة في المغرب العربي تحت مطرقة العنف
تُعرف الدوافع الذاتية بأنّها الدوافع التي تنبع من داخل الإنسان وتدفعه نحو ممارسة العنف، ويُمكن تلخيص هذه الدوافع في صعوبة التحكّم بالغضب، وتدنّي احترام الذات، والشعور بالنقص، واضطرابات الشخصية، وتعاطي الكحول والمخدرات،[٧] كما يُمكن تقسيمها إلى نوعين كالآتي:[٨]
يدفع الوضع الاقتصادي المتدهور في حياة الأسرة الناتج عن فقدان الوظيفة، أو تراكم الديون، أو اللجوء نور الامارات للرهن، إلى ممارسة الفرد العنف اتجاه أفراد أسرته؛ وذلك نتيجة مشاعر الخيبة وارتفاع مستويات التوتر بسبب حالة الفقر التي يعيشها،[٨][٩]، ويجدر بالذكر أنّ المشكلات الاقتصادية المؤدّية الى العنف تتخذ أشكالاً مختلفةً، ومنها ما يأتي:[٢]